تعدّ حديقة السموم، واحدة من الحدائق العامة الملحقة بقلعة أولنويك بإنجلترا، ويعود تاريخها إلى سنة 1750، وهي بمثابة مرآة للثقافة الإنجليزية القديمة التي تهدف لترسيخ الاهتمام بالنباتات والسموم الطبيعية التي اشتهرت بها إنجلترا من قديم الزمان.
تضمّ الحديقة أكثر من 100 نوع من النباتات السامة والمخدّرات غير المشروعة، على غرار الخشخاش، اللفّاح “البلادونا السام”، ونبات سم الشوكران الذي استُعمِل سمّه في قتل الفيلسوف سقراط من قبل، وأصناف عديدة أخرى من أكثر النباتات الخطيرة على الإطلاق.
يوجد داخل الحديقة فريق من المرشدين، يحرص على مرافقة الزوار وتعريفهم بالنباتات السامة ومدى خطورتها، ولضمان سلامة الحاضرين وصدّ السارقين.
هذا ويسهر قسم المراقبة في الحديقة على حراستها ومراقبتها على مدار الساعة، كما تم بناء سياج حديدي حول بعض النباتات الخطيرة، لتجنّب حوادث التسمّم أو السرقة.
وتبقى حديقة السموم، إضافة نوعيّة لحدائق أولنويك، بعد أن استوحت فكرتها من حديقة سامّة بالقرب من مدينة بادوفا الإيطالية، كانت عائلة ميديدشي تستخدمها في قتل أعدائها.
This post was published on 2023-05-10 16:57